السبت، 24 ديسمبر 2011

القليلُ منا فقط من يكُون ( صادقا ) ،



جميعُنا نستطيع الكتابة .. لكن القليلُ منّا من يُجيد التعبير ،
جميعُنا نستطيع القراءة .. لكن القليل من يُجيد انتقاء كُتبه ،
و  جميعُنا نستطيع ان - نُحِب -  ، لكن القليلُ منا فقط من يكُون ( صادقا ) ..

عودة بعد انقطاع طويل ..
أفتقدك جداً جداً مُدونتي ..

زهراء ماهر - بعض الجنون

الجمعة، 15 يوليو 2011



^
شاهدته اليوم
أعاد لي ذلك ذكرييييات جميلة .. فبكيتُ كثيراً قبل أن أنام :)
ب ( سعادة ) .. 

زهراء ماهر - بعض الجنون 

الأربعاء، 16 مارس 2011

شعُور ما - هالة سوداء - و .. موت ؟!





هل سَبق و إن شعر أحدُكمب انه س يموت ؟
 لا أقصد شعور الموت بسبب الألم ، و لا شعُور الموت لفقدان 
شخصٍ ما ، و ليس كذلك بسبب ان الجروح تكتسيه .. 

بل الشعور ب الموت بسبب : 
الشعور ب انك ستفقد شخص ما .. ب ان هُناك من يقتلعُ 
قلبك و يدفنه ، لا أقصد شعور الحب .. 
أنا حقاً أقصد ان تُدفن في قبر و 
تُقام لك جنازة و يصلى عليك ، 
ف تبدأ تشهق عند الشعور ب ذلك 
ان تشعر ب انك مخنوق بلا سبب ..
ان تكون قلقاً بسبب مشاعرك ذاتِ الهالةِ السوداء .. 

هل سبق لأحدكم ذلك ؟ 
من يمتلك اجابةً لاسئلتي فاليجُبني .. 



زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 15 مارس 2011

إلى صديقة









إلى صديقة : 












أنا مُتأسفة و متأسفة و مُتأسفة جداً ، لم أُعد أستطيعُ أن 
أحافظ على وعدي الأخير لكِ .. فلم أعد أستطيع أن أكون ب خير ،
و لنقل فقط .. ( إنِّي بخير ) ،

زهراء ماهر - بعض الجنون ..

الجمعة، 4 مارس 2011

ك [ الجواهر فقط ] !



هُناك أٌناس :
[ اتأمل مِنهم الكثير ، أغضُّ عنهم الكثير ]
و لم أظِن يوماً ب أنني ك الجواهر فقط .. 
وقت إحتياجهم لي ، أكون لهم الألماس ب إيديهم ..
أحبهُم كثيراً .. و دوماً معِي .. 

و حِين وقت حاجتِي إليهم ..
 حين فقط أحتاجُ المسرّةَ ب رؤيتهم ،
( هم لا يعرفوننِي ، هم لا يروننِي ) ..

حقّاً .. كالجواهر .. كالألماس ، يُلبس فقط ..
وقت الحاجَة !

أتمنّى فقط  :
أن يُصارحونِي يوماً ، و أتمنّى أن يعرفوا أنفسهم .. 


زهراء ماهر - بعضُ الجنونِ


السبت، 26 فبراير 2011

Like a Stone -





   =$ ? Girl : do you love me 
boy : no .. i love him
   ? - Girl : who is him - your love
boy :  .. your sis
 !! Girl : MY SIS
.. boy : yes 
Girl : But .. Why engaged me ? why do you want to marry me
 .. boy : Becouse your sister dont wanna me , but i am love him  
so what can i do ? just i must marry you to i see him
  ? girl ( Crying ) : and .. she is know
  .. boy : yes
 ! girl : I HATE YOU .. geeet ouuut 
 :"") boy : .. bye , i'll come next time to see your sis 
girl ( crying ) : (U) ..

  this is not a man .. this like a stone * 
 ? i know a man like him .. what about you 

الجمعة، 25 فبراير 2011

أريدُ فقط .. ( أن أعلَم ) !



أريدُ فقط أن أعلم .. أسنكون كذلك ؟
لا .. بل و إن كنّا .. فهل سنبقى كذلك ؟
أ ستضُم يديّ يداك يوماً .. و لن تفترقا ؟
أسيكُون طريقنا طويلاً حتى نصل لبعضنا ؟
كلا .. و إن وصلنا فهل سنبقى معاً ؟
هل ستعجعلني طفلتك و شقيقتك و حبّك ؟
أم ستجعلني أكمل ذلك الطريقَ معك و بعيداً عنك ؟
هل ستجعل أيّامي بيضاء ؟
لا بل و إن جعلتها .. هل ستبقيها بيضاء ، أم ستحاول 
مسك أقلامك الرصاص و تدرجها بتلك الدرجات الرّمادية ؟
أريد فقط ( أن أعلم ) ..

زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

من : حُطام أنثى ، إلى : ( .... )




إنّ الحُب هي النّار المرغوبة .. لا بل المفضّلة لدى الإناث
ف أن كُنت تنوي أن تجعل إمرأةً ترمِي نفسها في نارٍ لا تودُّ الخروج منها
بل و مُستعدِة للموت من أجلها و فِيها ، أمنحها شعُورك .. و إحرقها بلهيبك .

و حياةُ الإناث بلا حبّ ، كالجنّة المميتة ، المنبوذة ، و الخالية من السُّكان
أستطيعُ أن أقول لك ، إن المرأة تفضلُ ألسنتَ نارك و إن كانت حارقة و موجِعة ، 
و لا تتحمّل جنّة فقدِك ..

و إعلم : حينَ تجعلها تدخل جنّة فقدك . فأنت ترسُم لوحةً على جسِد أمرأة منهمكِة
بالبكاء يكسوها السواد و يملؤها الفقد .. حينها ستكُون أبدعت في كونِك رسّاماً للعذاب ، 
و بالرِّغم من كونك رسّام ، فلا تجرؤ بعد ذلك بمسك أي فرشاةٍ فإن وطأتك فُرشتك اللوحة
ستشوه كثيراً كثيراً .. أتعلم ؟ إن أسوأ الفنّانون هم من يجعلون لوحتهم باكية ؟ ..

أتعلم ؟ كم أنت عظيم لجعل إمرأة مثلِي تبكي ؟

زهراء ماهر - بعض الجنون

السبت، 5 فبراير 2011

كيفَ أكرهك ؟ ..





كيفَ أستطيعُ أن أكرهك و أنتَ اللذي زرعتنِي زهرةً قي بُستانِ الإيمان ، و سيقتنِي ماء المعرفة
و رعيتني نبتةً على الرّغمِ من انك لم تعطِ هذه النبتة حقّها من الرِّعاية ، شغلتك نباتات أُخرى مُتطاولة .. زاهيةِ الألوان ، عنها و عن سِواها 
كيف أستطيعُ أن أكرهك و أنتَ اللذي عرّفتنِي على ربيّ ؟ فتعلمتُ الحُبّ و فهِمتُ معنى الحياة و وجدتُ مبرراً لوجودِي !!
كيف أكرهك ؟ لا تتهمنِي بكراهيتك ، لأن هذا من شأن من لا يعرِفُ الزراعة أبداً !

* كتاب خواطر في زمنِ المحنة 

الثلاثاء، 18 يناير 2011

حِكايات مضت .. :)




يا الله مُدونتي أفتقدُ البوحَ لكِ كثيييراً ، كمَ أنّ أبجديتي تفتقدك أكثرر 
لا اعلم كيف سأخاطبك ؟ أود في الحقيقة ب أن أسرُد الكثييييير الكثيييييير
أنا فرحة .. انا غاضبة .. أنا حزينة .. أنا سعيدة ، يختلجُ جسدي و روحي حالاتُ كثر منها تلك السعادة 
التي تحدثتُ بها و منها ذلك الحُزن ، و من جهةٍ أخرى أضحكُ معهن فأكونُ مضحكة .. و يبدوا انني أتكاثرُ فعلاً هههههه !

أممممم .. مساحتي هذه يا مُدونتي بعيدة عن أبجديتي اليوم ، فقط سأحكي لكِ حكاياتٍ مضت ،

ذات مرّة و بينما كُنت بين كُتبي و أذاكر كيمياء ، توقفتُ لوهلة عن الحفظ و الفهم .. و بدأت أخط

( مختلفة أنا عن الجميع ، ب : أدقّ تفاصِيلي .. 
فلستُ مُتعادلة الشّحنات في الحُب كمَ الجمِيع ، بل أنا ذو شحنةٍ سالبة لا تتلمكني إلا " نفسِي " !
و على عكس الجميع عند فقدي لا أحُاول إكتساب المزيد ..
فليس هناك من يستحق أن أكتسبه ، و إن كان ذلك لايشعُرني سوا ب الإرهاقّ
فأنا أنثى مُستحيلة التكرار و يستحيلُ إستنساخي أبداً )

أذكر انهيتها و جلستُ لوهلة وثمّ إنتابتني كومةُ من الضحك ، لأن من كُنت أكتبُ عنها
كانت أنا سابقاُ لا الآن ..
و ما أيقنتُه الآن إنني مجرد أنثى عاديّة ك غيري من بقيّة الإناث ..
تمرض و تتعب و تبكي و تسعد و تضحك و تخرج و ما إلى ذلك :)

إذا سأكمل سردِي لما بعد ما انهيتُها : بعد ذلك ، كانت هُناك أوقات فراغ في المدرسة في يومنا التالي و كُنت أقلِّب بين صفحات دفاتري و أرصُّ أبجديتي بينها
فأتت صديقتي .. زهراااء لمتى بتضلي قاعدة هنا ؟
اني : طيب طيب بقوم أحين ..
ألقت نظرة على ما كُنت أكتب - و بجوارها ما كتبت بالأمس
صديقتي : ايييه =.= مررة متأثرة بالكيمياء انتين =.= عامل عمايله وياش
أني : ههههههه .. قمت و أني مبتسمة و شاقة حلقي
و كنت وين ما امشي : زهرووو وش فيش اليوم ؟ في خبرر جميل ؟
أني : ولاا شيء مستاااانسة بس


اممم ما قررته الآن ب أنني سأكون بخير و سأعيش بخير وبراحة ،
سأتبّع أساليبي القديمة في الحياة - التطنيش ، اللامبالاة - و سأعُود زهرةً تتراقص مع الزهور :)
 .. يجُب أن أستمر الآن كمَ سبق ، 

اممم طغى على كلامي اليوم  لهجتِي القطيفية هههه ! و يمكن بعض المُصطلحات .. أممم لم أشئ تغييرها ، كُنت أودُ بالبوح بدون قيود و براحة ..



بالتّوفيق لكم جميعاً في إمتحاناتكم .. و في أمُور حياتكم جميعها
دعاوتي الخالصة لكم ()

زهراء ماهر - بعض الجنون 

الأربعاء، 12 يناير 2011

مِن الحياة ..





- قد تتقطّع أحبال صوتك في الصُّراخ و لا يسمعُك أي مخلوق ، و تكتضُّ عيناك
دمعاً حد الإختقان ولا تلتفت لكَ عينيّ آدمي ، لكن يكفي ان تهمس رُوحك لخالقها و ترتجيهِ بصمتٍ فتراهُ معك يرعاك بعينه التي لا تنام و لطفه اللذي لا يرام .

- لا ارى الإيمان رداءً التحفه لكنه قلباً يخشى الله في كلِّ نبضاته .

- كثيرون اولئك اللذِّين حفِظوا القرآن في قلوبهم و أضاعوه في نفوسهم و أضاعوا أرواحهُم بعده .

- إنَّ ما يُميز هذه المدرسة هو ذاك الرِّداء الأبيض اللذي يلفنا عند تخرّجنا منها ، خلافا عن كل العباءات السّوداء
للمدارس الأُخرى .. و وحدهُ يطرز بِ أعمالنا ، فالنحرص على تتزيينه بخير العمل فهُو كل الأمل .

- الحب قصيدة على كل قراطيس الزّمن لا تكتب إلا بقلم واحد و إلا ضاعت الأحرف و انتهكت المعاني 

- الأسرة و المجتمع في مفهومنا الشّرقي او على الاقل في مفهومي الذّاتي ذرة لا بُد فيها من تلك الشّحنات المُوجبة التي تعطي
و تمنح و الأخرى المسماة الكترونات كي تصل لمرحلة الاتزان فتتعادل جميعها حول نواة استحقت ان تكون نقطة جذب .

- الشّجن ليس بالضرورة بؤس لكنه أحياناً مرآة تعكس روحك الشّفافة التي تخدش بأصابع الزّمن المر 

- ابتسامتي هديتي لمن احب و انتقامي لمن يبغضني و يكيد لي 

- سؤالي عنك ليس بالضّرورة حاجتي لك يا إنسان بل هي ذات معطاءة تستفسر هل تحتاجني ؟


( مِن الحياة ) 

بِ قلم / د. منى محمد سلمان الفرج