أنا : ●
هي : ●
-----------------------------------------
- قيل عندما نتق بِ شخص ، تثق به بشكل كامل بدون أي شك !
ففي النهاية ستحصل على نتيجتين : [ إما درسّ مدى الحياة ، أو شَخص رائِع جِدّاً ] ..
( إضافة منيّ ) :
و غالباً ما تكُون النتِيجة الأولى هيَ الواقعة في مُجتمعنا و لكن دون أخذ أي عظِة أو عِبرة ..
فَ هل نقُول عندها ب أننا نحنُ من نبحثُ عن الخِيانة ، الشّقاء و الحزن .. أم هم من يجرونَ وراءنا ؟
- و أنا حصلتُ على النّتيجتين ، و هذا ما يجعلُني ( أجن ) ف أنا مُعلّقة بين الفرحة للاولى / و البكاء للثانيّة !
- قليلاً حاوليّ أن تتناسِي .. لا شِيء يستحقٌّ المرض و التعب و إهمال الصحّة ، فما حصل قد حصل و لن نرجع للوراءِ تارةً أخرى ..
- حقّاً لولا تصنُّعِي هذا لرأيتيني الآن سقِيطة فراش مُستشفى .. حالة يُرثى لها حقّّـاً .. كم أنا مُشتاقة للغد لِ نفض ما كُبتَ ب داخلِي لكِ ..
لا شخص مثلكِ يفهمُني و يُجيد تهدِأتي ..
- بعيد الشّر .. الغدُ قادم و يأكون لكِ معطفاُ يحتويكِ و يحمل ما بقلبكِ .. أظِن ب أنّ كِلانا كذلك فلا أحد يُجيد تهدِأتنا سِوانا ! ، و الله المُعين ..
- حقّاً أجدني مرآتكِ و توأماً لك و أجدُكِ كذلك ليّ
- أ .. لِهذا علاقة ب أبراجنا ؟ - كِلان ثورتان - هههه !
- حقّـاُ !! للتو إنتبهتُ لذلك هههه .. أعشقُ إمرأءة الثّور ( صبورة عاطفيّة .. ) يصفوننا ب ضمييير في تحليلهُم ، و تعجبنِي مقولتي فينا / ( أحذر الدخول ل حلبةِ الثّور )
- ب الرّغم من ذلك ، و ب الرّغمِ من عاطفتنا الجيّاشة .. ف شثحنتنا ( سالبة ) بمَ يتعلقُّ ب الحب !
- حقا يجِب أن يدونونا في جريدةٍ بالخط الأحمر العريض .. عظِيمتان من كوكب غير كوكبكم .. !
- ربما نحنُ ننتمِي لمَ يُسمى ب ( عطارد ) .. ف نحنُ ك العطر حينً ينشر رائحته الفواحّة .. نعطِي مفهوماً جيداً للحياة ب إستثناء الألف اللذي حذفتها ..
و ذلك لأنها محذوفة منعَ مِن ظهورها فقد الحُب ، و نحنُ من ( طار ) في عطارد ، معلقونَ بينَ إحدى السّماوات و الأرض و لا نستطيع الهبوط بسبب الحالة الجويّة السيئة في قلُوبنا ..
و نحنُ ( طارد ) .. مَن طردنا الحُب ب أفعالٍ صدرت منّا - بدون إحساس - .. حقّاً ، نحنُ ننتمِي إلى عُطارد !
- تحلِيلكِ !! فضضيع ، حقا صدقتي نحن من ( طار ) لأننا معلقون القلوب / مختلفون العقول عن البقيّة ، نحن عطرُ قويّ نأتي فننشر رائحةً عطرة يشمها البعيد ( قبل ) القريب ،
ف نذهب بعد ذلك أو ( سنذهب ) و ك العطر .. تبقى الرائحِة و الذِّكرى فقط ..
- أحياناً أندبُ حظي لِ كوني مُختلفة كثيراً عن بعضِ الإناث السخيفات ، فلُو كنتُ مثلهم .. لن أكون من أهل الطّار .. و الطّارد ، بل سأكون أبحثُ عن عطِر ما لأبتاعه من الأسواق ..
أظنكِ مثلي أم انا مُخطِئة ؟
- انا مع تجربتِي .. نصعتُ أكثر ك أمرأءة عظِيمة . بدأت أعلم أنهُ حقا يوجد إختلاف بينَ الإناث ! ليس كلهن ( مِن فئة البشر ) ف أحمدُ ربي ساجدةً ليل نهار ، بإنه رفعنِي عنهن ..
لا أقول ب إنيّ ملاك .. و لكِن لي نون ، و لهمُ نونُ أخرى
- جمِيل ،
-----------------------------------
ليلة باردة .. كانت ، تحدّثنا أنا و هِي كثيييراً كثييراً .. و كان ذلك جزءاً مما نطقنا به ..
خلذنا للنوم من بعدها ، ل نهرب لوهلة قصيرة عن الحياة و ما يحويها ،
مُلاحظِة : ( لم نقصِد ب الأبراجّ سوا تحليل شخصيّاتنا .. لا الأمُور المستقبليّة و ما شابه ) !
زهراء ماهر - بعض الجنون
أمجاد - مراسيم عاشقة