الخميس، 23 ديسمبر 2010

مُحادثة بينيّ و بينَ أمجَـاد .. ليلة باررددة جداً !





 أنا  :  
هي :  



-----------------------------------------

- قيل عندما نتق بِ شخص ، تثق به بشكل كامل بدون أي شك !
ففي النهاية ستحصل على نتيجتين : [ إما درسّ مدى الحياة ، أو شَخص رائِع جِدّاً ] ..
( إضافة منيّ ) : 

و غالباً ما تكُون النتِيجة الأولى هيَ الواقعة في مُجتمعنا و لكن دون أخذ أي عظِة أو عِبرة ..
فَ هل نقُول عندها ب أننا نحنُ من نبحثُ عن الخِيانة ، الشّقاء و الحزن .. أم هم من يجرونَ وراءنا ؟

- و أنا حصلتُ على النّتيجتين ، و هذا ما يجعلُني ( أجن ) ف أنا مُعلّقة بين الفرحة للاولى / و البكاء للثانيّة !

- قليلاً حاوليّ أن تتناسِي .. لا شِيء يستحقٌّ المرض و التعب و إهمال الصحّة ، فما حصل قد حصل و لن نرجع للوراءِ تارةً أخرى ..

- حقّاً لولا تصنُّعِي هذا لرأيتيني الآن سقِيطة فراش مُستشفى .. حالة يُرثى لها حقّّـاً .. كم أنا مُشتاقة للغد لِ نفض ما كُبتَ ب داخلِي لكِ ..
لا شخص مثلكِ يفهمُني و يُجيد تهدِأتي ..

- بعيد الشّر .. الغدُ قادم و يأكون لكِ معطفاُ يحتويكِ و يحمل ما بقلبكِ .. أظِن ب أنّ كِلانا كذلك فلا أحد يُجيد تهدِأتنا سِوانا ! ، و الله المُعين ..

- حقّاً أجدني مرآتكِ و توأماً لك و أجدُكِ كذلك ليّ 

- أ .. لِهذا علاقة ب أبراجنا ؟ - كِلان ثورتان - هههه !

- حقّـاُ !! للتو إنتبهتُ لذلك هههه .. أعشقُ إمرأءة الثّور ( صبورة عاطفيّة .. ) يصفوننا ب ضمييير في تحليلهُم ، و تعجبنِي مقولتي فينا / ( أحذر الدخول ل حلبةِ الثّور ) 

- ب الرّغم من ذلك ، و ب الرّغمِ من عاطفتنا الجيّاشة .. ف شثحنتنا ( سالبة ) بمَ يتعلقُّ ب الحب !

- حقا يجِب أن يدونونا في جريدةٍ بالخط الأحمر العريض  .. عظِيمتان من كوكب غير كوكبكم .. !

- ربما نحنُ ننتمِي لمَ يُسمى ب ( عطارد ) .. ف نحنُ ك العطر حينً ينشر رائحته الفواحّة .. نعطِي مفهوماً جيداً للحياة ب إستثناء الألف اللذي حذفتها .. 
و ذلك لأنها محذوفة منعَ مِن ظهورها فقد الحُب ، و نحنُ من ( طار ) في عطارد ، معلقونَ بينَ إحدى السّماوات و الأرض و لا نستطيع الهبوط بسبب الحالة الجويّة السيئة في قلُوبنا ..
و نحنُ ( طارد ) .. مَن طردنا الحُب ب أفعالٍ صدرت منّا - بدون إحساس -  .. حقّاً ، نحنُ ننتمِي إلى عُطارد !

- تحلِيلكِ !! فضضيع ، حقا صدقتي نحن من ( طار ) لأننا معلقون القلوب / مختلفون العقول عن البقيّة ، نحن عطرُ قويّ نأتي فننشر رائحةً عطرة يشمها البعيد ( قبل ) القريب  ، 
ف نذهب بعد ذلك أو ( سنذهب ) و ك العطر .. تبقى الرائحِة و الذِّكرى فقط ..

- أحياناً أندبُ حظي لِ كوني مُختلفة كثيراً عن بعضِ الإناث السخيفات ، فلُو كنتُ مثلهم .. لن أكون من أهل الطّار .. و الطّارد ، بل سأكون أبحثُ عن عطِر ما لأبتاعه من الأسواق ..
أظنكِ مثلي أم انا مُخطِئة ؟

- انا مع تجربتِي .. نصعتُ أكثر ك أمرأءة عظِيمة . بدأت أعلم أنهُ حقا يوجد إختلاف بينَ الإناث ! ليس كلهن ( مِن فئة البشر ) ف أحمدُ ربي ساجدةً ليل نهار ، بإنه رفعنِي عنهن ..
لا أقول ب إنيّ ملاك .. و لكِن لي نون ، و لهمُ نونُ أخرى

- جمِيل ،

-----------------------------------

ليلة باردة .. كانت ، تحدّثنا أنا و هِي كثيييراً كثييراً .. و كان ذلك جزءاً مما نطقنا به ..
خلذنا للنوم من بعدها ، ل نهرب لوهلة قصيرة عن الحياة و ما يحويها ،

مُلاحظِة : ( لم نقصِد ب الأبراجّ سوا تحليل شخصيّاتنا .. لا الأمُور المستقبليّة و ما شابه ) !

زهراء ماهر - بعض الجنون
أمجاد - مراسيم عاشقة

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

بعضّ مِن ( مُعتقداتِي ) ،




يجب أن لا نعذب أنفسنا بالإشتياق ، فعندما نشتاق لشيء هو لا يأتي أبداً .. لذلك أفضّل ب أن تكون مشاعرنا أحياناً مٌتحجرة في بعض الامور
حتى لا نعذب أنفسنا و لكن لا اعلم عن من هم من حولي .. أو حتى من تبعدني عنهم المسافات ، كيف هي نظرياتهم !

*
حينً قيل لِي : ( شيئان في الدنيا يستحقان المنازعات الكبيرة / وطن حنون ، و امرأة رائِعة )
أجبت : في الحقيقة .. الشيئان نادرا الوجود ..

*

حقيقة الأمر ، ادركت :
في هذه الأيام ، ب أن ليس كل من نكتب عنه يستحق ذلك
لأننا ربما نختار اشخاصاً نخطئ بإختيارهم .. 
- كتاباتنا لا تستحقهم -
و لذلك : يجب ان لا نلقي مشاعرنا لهم ..

*

فقط .. معتقداتُي الشّخصية ، أحبتتُ مشاركتها ..
ربّمـا لأنني أريدُ أفراغ ما بداخلي

و الخيارُ لكم بالإيمان بها أو عدمِه ..


زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

.. نحن /





اولئك هم نحن ..
من نعيشُ ب جروحٍ لنعالج شخصاً مجروح !
نعيش للغير ، بينما لا نتذكرّ بأننا نعيش لأنفسنا ..

كمَ هُو الطبيب يعالج الجميع !! ، بينما لا يستطيع علاج نفسه ؟
حسناً فاقد الشيء لا يعطيه ، فكيفَ بفقدنا نحنُ نعطي الجميع مالا نملكه !!

حقيقةً الأمر أبدُوا للجميع بأنني أهذي .. و أنا أؤكد لكم ذلك حيثُ أن رأسي على وشك الإنفجار !




زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

فِنجان مِن القهوة .. /






القصّة ليست مِن كتابتي .. و لكِنّها أعجبتنِي .. 
أحببت أن تشاركونِي الإعجاب بها :) ..

--------------------------




تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه ..
و معه بعض الوسائل التعليميّه ، وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه .. و أخذ يملأها بِ ( كرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ : هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟

ف اتفق التلاميذ على أنها مليئه ..ف أخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وَ سكبه داخل الزجاجه ، ثم رجها بشدّه حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغه بين كرات الجولف ..
ثم سألهم : إن كانت الزجاجه مليئه ؟ف أتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك !
ف أخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمال .. و سكبه فوق المحتويات في الزجاجه ، و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ..
و سأل طلابه مره أخرى : إن كانت الزجاجه مليئه ؟ ف ردوا بصوت واحد : ب أنها كذلك ..أخرج البروفيسور بعدها ( فنجاناً من القهوه ) ،
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجه ..ف ضحك التلاميذ من فعلته !!
و بعد أن هدأ الضحك ، 

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة ؟
إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم ، وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك : 
( دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك )
ب حيث لو انك فقدت - كل شيء - و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك مليئه وثابته .. 
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك : ( وظيفتك , بيتك , سيارتك .. إلخ )
 وأما الرمال فتمثل بقية الأشياء .. أو لِ نقل : الأمور البسيطه والهامشيه ..
ف لو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً .. ف لن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف !
وهذا يسري على حياتك الواقعيه جميعها ..ف لو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ..
ف لن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..لذا : عليك أن تنتبه جيدا وَ قبل كل شيء للأشياء الضروريه .. لحياتك وأستقرارك ،
و أحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك .. و تمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..

( أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه )

أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه .. 
وثق دائما ب أنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ..

ودائماً : أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي ( تستحق ) حقاً الأهتمام ..


- حدد أولوياتك -
ف البقيه مجرد ( رمال ) .. 

وحين أنتهى البروفيسور من حديثه ..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً : أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟

ف ابتسم البروفيسور .. وقال :أنا سعيد لأنك سألت ، أضفت القهوه فقط لأوضح لكم 
( ب أنه مهما كانت حياتك مليئه ..
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لِ فنجان من القهوه ) !!





--------------------------

زهراء ماهر - بعض الجنون


الجمعة، 26 نوفمبر 2010

عماه .. لا يُفكرون !




لِمَ البشر لا يفكرون ؟ لمَ يرون الأشياء الكبيرة صغيرة لِعدم وضوحها :(
أم هم من يحتاجون ل - نظاراتٍ - حتى يرونها جيداً !! 
أيجب أن اتخلى عن حلمِي بكوني أمراءة قانونٍ - مُحامية - لأكون طبيبة عيونُ حتى أعالج أعينهم المريضة ؟ :(

خاطرة وُلدت حينَ كُنت أحادثُ صديقتي .. عن مستقبلنا ماذا سنكون ..
و كيف هي نظرة المُجتمع ، 
حيثٌ قالت : حينَ تكونين طبيبة ستستلمين راتباً قويّا .. و ستكون لديكِ مكانة كبيرة في المجتمع و الناسّ تحبك
ف قلتُ لها : لن ختارَ مستقبلي لأجل الناس كيف سيحبونني .. و لا لأجل مبلغ .. أريدُ أن يكونَ خياري ما احب ..
إن أحبوني .. يجب أن يحبونني لنفسِي ، لا لمكانتي الإجتماعية و تخصصي ؟ !!! كذلك سيكون هُناك إكتفاء كبير من الأطباء ..

ثمّ تحدثنا عن الفلاسفة .. العظماء و الأدباء .. و عن انفسنا ، فتحدثتُ لها : ليس بمعنى ان المرئ ليسَ مُتفوقاً في دراسته أن غبي ..
لذلك أجدُ أن العالم سخيف حينَ يستسخفون بمن هم ليسوا متفوقين .. و يقولون ( غبي .. هه لا يفكر .. ) .. فهُناك عباقرة .. و أذكياء
و لكنهم لا يقتلون نفسهُم على الكتب كمَ البعض .. و يذاكرونها قراءةً عادية ، ولا يراجعون .. حيثُ لا تسمى مذاكرة مجرد تقليب صفحات ..
و هم لديهم المقدرة .. و لكن يسمونهم الآخرون أغبياء فقط لأنهم لا يكونوا من المُكرمِين و المرشحين لجائزة من و من .. فهناك عظماءً كانوا
كذلك ..

على سبيل المثِال مندل .. الجميعُ كان يسخر مِنه .. و كانوا يرونه أغبى مخلوق بشرِي على وجه الأرض .. و لكن الآن ؟
قوانينه ندرسها :) بل و بسببها الآن تقام تحاليل فحص الزواج و ما شابه .. و أظنُّ ب أن هنالك حالات تشبه حالاته و لكنني لم اتعرّف عليهم ..

و من ثمّ انتقلنا للأشياء الكبيرة .. و ما يرونها الناس بصغيرة فينعتونها بالسّخف ..
أذكرُ ذات مرّة قرأتُ مقالاً في الجريدة للِ ( د . غازي القصيبي ) - رحمهُ الله - حيثُ قال : 
( الشّهادة الثانوية لا تعدُّ شهادة ) - ليس بالظبط فلا اذكر العنوان جيداً و لكنني قرأته في جريدة اليوم منذُ مدة طويلة -
حينها بدأتُ بالضحك بالضحك .. أتعلمونَ لِم .. 

الشّهادة الإبتدائية لا يعترفون بها و بستسخفونها .. أغبياء هُم البشر .. اتعلمون لِم ؟ لِأننا لولاها لم نصِل للمرحة المتوسِّطة ..
و المتوسطِة لا يذكرونها كذلك و يستسخفونها .. كذلك هُم أغبياء .. أتعلمون لمَ ؟ لِإننا لولاها لم نصِل للثانوية ..
و الثانوية و اللتِّي نكرت و قيلت بأنها ليست بشهادة حتى و يستسخفونها .. كذلك هم أغبياء .. لأننا لولاها لم نصل للجامعة ..
هم لا يذكرون الشهادة التِي جعلتهم يتخطون جميع المراحل و ينهونها ( الإبتدائيّة ) !! يا الله كم هم عُماة !!

غازِي القصيبي .. أعذرني و لكنك مُت قبل أن تموت .. و لكن لا يسعني القول سوى - رحمة الله عليكَ -

أطلتُ الحديثَ اليوم كثييييرا كثيييراً !!
و لكننِي أحب إطلاع الجميع على أرائِي و أفكاري .. :)
و مُتأسفِة للإطالة 

زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

.. ملائكِة ؟ هه !



أنا :
هِي :

- - - - - - - - - - - - - - - - - - ؛

- : كيف الحال. ؟
- : ماشِي الحال ، و أنتِ كيف حالكِ ؟
- : للحين أتنفس 
- : و دائِما إن شاء الله ؛)
 
-: احسني غبية .
قاعدة اقرى اشياء قديمة قديمة .  " ملف ذكرياتنا " 

 - : جميل جداً ، ذكرياتنا حتى و إن كانت قاسية نعتبرها جميلة ؛)
- : مجنونه انا ،  شوفي .. " كثيراً مانخطئ ونعتبر ان ذلك الخطأ
ليس منا .. لأننا ملائكه لاتصدر منها الحماقات "

- : كذلك الجنون صفة جميلة .. ؛) ، لو لم تكن جميلة لم أسمِي نفسي بعض الجنون
- :  :)
 -: حتى الآن لا يوجد ملاك على وجه الآرضّ ابدا أبدا
وجوده مستحيل مستحيل مستحيل .. كمَ قلتي ، لانهم بشر بشر بشر !
- : ههههههههههههههههههههههه ، أتعلمين أمرًا .؟
- : ماهُو ؟
- : تتحول الملائكة إلى بشر حين يقعون في الحب
- : و لا اظنّ الملائكِة تقع في الحب !
- : ربما ، من يكتب اعمالكِ , ..؟ ملكان.
-: حسناً هم ليسوا على الأرض ..
 بل هم على ( كتفاي ) ههههههه
- : على كتفيكِ .؟
 -: بالظبطِ ؛)

- : هههههههههههههههه  
- : هههههههههه

- - - - - - - - - - - - - - - - - - ؛

مُحادثة فقط .. معَ إحدىَ الصديقات :) ،
لا وجود للملائكِة على وجه الأرض .. هذا ما اؤمنُ به !
 ( فالملائكِة تبقى ملائكة و البشر يبقونَ بشرا )

زهراء ماهر - بعض الجنون

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

.. شبيهُ الشِّتاء ؟ ،



حينَ أتذكرك أبتسِم و يرتعشُ قلبِي ألم . .
كمَ أرتعشُ في لحظِاتِ الشِّتاء . . حسناً لا عجب ، فأنت
تشبهُ فصل الشّتاءِ لدينا . . يأتي شهرانِ و يختفي 10 أشهر !
كذلك أنت .. تتواجدُ يوما ، و 10 تختفِي .. أنتَ لا تشبهه فقط في ذلك ؟
بل تشبهه فِي برودته القاسية .. فبرودةُ شتائنا ليست جميلة بل ( قارصة للعظِام ) !
كنتُ أتمناك ك الصيفِ .. دائمُ الوجود .. و شديد الحرارة !
و لكِن يبدوا ب أن ليس لي من - صيفك - نصيب يا شتائِي ..

و هذا ما ثرثرهُ قلبِي في ليلة شتاء :( 

 بعض الجنون - زهراء ماهر

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

إنتظار ..


الإنتِظار ..

كثيرا ما اكرهه ، و أجدُني عدوةً له ..
قلبي لا يتحمله ، ربما إن طالت المُدة سيتحطّم ..
أشعُر بالوحدة .. فأنا عندما انتظر أصبحُ :
( وحيدة )
( وحيدة )
( وحيدة )
مؤلمةً .. مُحطمِة و فاقدة للأمل
ف يا من تجعلنِي أنتظر .. رفقا بيّ فأنا لا أجيدُ فنّ الإنتظار !

:(

زهراء ماهر - بعض الجنون

السبت، 6 نوفمبر 2010

سيّئةُ الطِباعّ .. ؟!



حينَ أجسُّد مشاعري ، أجسدها فِي لحظة لم أصورهِا في شريط من قبل .. تخرجُ منِي حيثُ اللا إحساس ! هذا ما يُضايقنِي كثيراً حيثُ أجدني هكذا دائِما ، لا استطِيعُ مجاملة الناس ..
 إن لم يعجبني شيء و إن حاولت مجاملتهم يظهر ذلكِ على وجهِي حيثُ إن قلبي لا يشعر بالرّاحِة و الإطمئنان .. كمَ هِي مشاعري إن تقززت مِن شيء تظهر على وجهِي و إن حاولت أخفائهِا
أجدها مُشكلة .. ربما الناس لذلكِ يأخذون عنِي إنطباع سيّء !

هُنا أنا لا أستطِيع التفكير ماذا أفعِل ، أجدني أحياناً مُخطئة .. و من ثمّ أرجع لإجدني على صواب !
عندما أحدثُ نفِسي أصبحُ أحيانا كالمجنونة ، أتعلمون لمِاذا ؟ لأنني أعلم إن عيوبي كثيرة .. أريدُ ان احسنها .. لا أعرف الطريقة ؟
لذلك أراني كالمجنونة .. أودُ بالبكاء تارة و تارةً أخرى أرغب بالضّحِك حينَ أرانِي هكذا .. لا أستطيعُ فهم نفسِي .. فهل من يفهمني !!!

لا اعلم ماذا أقول ، فالكلمات لديّ توقفت هُنا ، فتصعب مخارج كلمِاتي بالخروج من لساني ،
كل ما ثرثرته هنا ربما حديثُ كان فِي قلبي .. حيثُ إننِي الآن ذاهبة للنوم و أردتُ إلقاء التحية !

تُصبِحونَ على خير ..

زهراء ماهر - بعضُ الجنونِ

.. ( ♥ ) ! *



مَن مِنّا لا يتمنىإ أن يَحِبّ و أن يُحَب .. ؟ مَن مِنّا لا يتمنّىإ أن يَعشق و يُعشِق ..
جميعُنا نعشق .. نعشُق الألوان ، الأدبّ ، الناس ، الحياة .. نحنُ نعشقُ الكثِير الكثيير ..
و هُناك ما نسمِيه بالحبيب ، بالعشِيق .. يكُون مِن نسج خيالنا ، نرسم شكله ..ملامحه .. وروحه و شخصيته
في خيالنا .. لأنه من الصعب أن نلقى الحُب الحقِيقي ..

أشمئز ممن يقول إنه مِن المُحبين .. من العاشقين ، و يحب عن طريق الشبكة و الشاشات !
حينً تحُب لا تحب شخصاً أمامك .. بل إنسج شخصية في خيالك ، أجعلها ك شخصية عشيق لك ..
حينها ، ربّمـا يتحقق ما تحلم به ، ولكن إن أحببت أي شخصٍ رأيته لمظهره ..
أو لشيءٍ ما فيه ، حينها أجدُ إنّ العقول فارغة ..

لمَ لا نحُب شخصا ليس حقيقيا ؟ و نسعى لإن نجعله حقيقيّ .. حينَ أنسُج حبيبي بنفسِي
أحيكه كمَ أحب ، و كمَ أعشق .. أجعلهُ ذلك الشخص الذِي أحلم به ، أجدني حقّا عاشقة ..

فالحُب ليس أن تحب شخصا و تتكلم معه وتحادثة عن طريق الشبكة العنكبوتيّة و الهواتف النقالة ..
الحُب عالم آخر ، ننسجه نحنُ .. ف أنا لا اؤمِن بالعلاقاتِ هذه ..

أجدُ إن الحُب الحقيقي نوعان :
- إن كان هُناك من يعشقُك .. فسيأتيّ ليطلبك و يجعلك مُلكه أما العالم أجمع ،
- أو إنك لا تحبي حقيقةً .. ولكنِك تحبي خيالاً كمَ تحدثتُ معكِ الآن ..

زهراء ماهر - بعضُ االجنون

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

( 1 / نُوفمبر ) !


( 1 / نوفمبر )

كل شيء في نوفمبر يبدأ بالتغير :
" أوراق الشجر ، البشر ، حتى الحيوانات "
نوفمبر الاستعداد للعام الجديد, والاستعداد للعام الحالي, انهاء الربع الأخير من العام ..
الربع الذي يراهن عليه العالم دائماً ..

*

الأشجار تبدأ بالغضب ,  وتتغير , وتسقط أوراقها ,
الماء يبرد , الحشرات والنمل تبدأ بالاستعداد لمرحله البيات !
في نوفمبر تغيّر السماء طبيعتها
تكون كريمه بالمطر !
الجو يكون أكثر قسسْوه ،

*

في نوفمبر طعم النوم يختلف
طعم القهوه مميز |
رائحه الحطب و [ المعطف الأسود ] ‎
الجوارب الثقيله , والعطر , وحتى المواعيد !
كل شيء مختلف


--------------------------------؛
زهراء ماهر - بعضُ الجنونِ
.

الأحد، 31 أكتوبر 2010

لأنّ الغرب عائِشون .. فنحنُ إذاً لا نعِيشّ ؟ !!!


السّلامُ عليكُم و رحمَـةُ اللهِ و بركاتُه ؛

رُبمّا يكُون العِنوان بالنسبة لكم جدّاً غريب .. لكِن بعدَ قِرائتي لفتوة إحدَ اللواتِي يطلقنَ على
أنفسهنّ ( داعِيات ) .. وهِن لا يفقهنَ مِن العلمٍ شيئاً !

ربمَـا سمِع منكم الكثِير عن فتوة ( الأريكِة ) لـ ( الداعية أم أنسْ ) ..
و منكُم من لم يسمِع بها ..

سأقتبسُ لكِن فتوتها و كلامها .. ثمّندخل فِي صلب موضوعنِا ! :

أثارت فتوى غريبة أطلقتها سيدة تطلق على نفسها ( أم انس ) استياء الكثيرين حيث اعتبروا ما قالته أم انس خطأ يجب ان تحاسب عليه .
تقول الفتوى : إن من أخطر المفاسد التي ابتليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى بالكرسي وما يشبهه من «  الكنبات » وخلافها مما هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرج السهم من الرمية .
وتبرر التي تدعو نفسها بـ «أ م أنس » التحريم لأربعة أسباب :
أولها أنه من صناعة الغرب و ثانيها أن جيل السلف كانوا يجلسون على الأرض ، و ثالثها أن الجلوس على الأرض يذكر المرء بالخالق وعظمته
أما السبب الرابع ـ وهو الأغرب على الإطلاق ـ أن الجلوس على الكرسي مدعاة للفتنة والتبرج .
وبالرغم من أن هنالك أقوالا تؤكد أن « أم أنس » ..
وكل فتاواها ما هي إلا أحد الأساليب المختلقة من قبل شخص
يرغب في الاستهزاء بـ « الدين الإسلامي » ، إلا أن الكثيرين يؤكدون ان وجود تلك الفتاوى بشكل أو بآخر أمر مريع بحق « الإسلام » .
ومع أن « هيئة الاتصالات والمعلومات » بالسعودية قامت بحجب الصفحة ، لكن ذلك لا يحل لب المشكلة .
إن لم نجلسّ علىالأرائِك لأنها مِن صنعٍ الغرب ..
إذا : لن نذهب لتتسوق لأن المُنتجات جميعها غربيّة .. لن نأكُل من مطاعم
لأن معظمها أكلاتها غربيّة .. لن نشاهد التّلفاز لأنه من إختراع الغرب .. و لن نجلس على الإنترنت ،
ولن نستخدم أجهزة الكمبيوتر و اللابتوبات .. و لن نتكلم عن طريق التليفونات ، ولا الجوالات .. لأنها جميعها من صنعِ الغرب !
ببساطة نظريتك ( الغير عقليّة ) تنص على - لإن الغرب عائشون إذاً نحنُ لا نعيش -

كمَ أرى إن أرادت أن تطلق أي فتوى الأخت .. لا تطلقها على الإنترنت كمَا فعلت ، فهي أطلقت
فتوتها على موقِعها على الإنترنت .. أليسَ الإنترنت و الأجهزة الإلكترونية صنعتها الغرب يا ( أم أنس ) ؟
أ أنتِي حقّـاً داعية ؟ أم أحد اللواتي يملئن فراغهن بعمل الضجّةٍ فقط ؟

أما عن جِيل السّلف .. فهم لو كِان يتوفر عندهم لا أظنُ أنهم سيحرمونه ؟ أتعلمين لمَ ؟
لأن الأرائك أو ما نُسميها عامةً الكنب أو الكراسي ، ذكرت فِي المُصحف الشّريف .. فقال تعالى في كتابه الكريم :
( وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً * متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً * ودانيةً عليها ظلالها وذللت قطوفها تذليلاً  ) سورة الإنسان
ما مٍن حجةٍ تطلقينها .. لا أعلم من أين أتى عقلك الفارغُ بهذا الكلام ..

أما بالنّسبة إن الجلوس على الأرض يذكر بالخالق وعظمتِه .. لم نقل شيئاً و نِعم بالله ، 
لكن ربيّ و ربُّـك لا يشرِّع شيء الا و لهُ منفعة لعبده .. فكييفَ أنتي يا من إنتي (  لا شيء ) تُحرمين
ما أحلّ الله و ذكرهُ في كتابه الكريم !

بالنّسبة للسبب الرابع ، مِدعاة للفتنة و التبرجّ .. أغرقتنِي من شدة الظحك !
أ لهذه الدّرجِـة أنتي إنسانة لا توجد لديكِ أعمال تفكرين بها سواءَ التبرج و الفتنِة ؟ أم إنّ عقلكِ غير نظيفٍ لتخطر
على بالك أفكار قبيحة ؟

لا استطيعُ القول سِوى : ( الله يعينك على نفسك )  !

زهراء - بعضً الجنون

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

.. كلِمات !




Shakespeare said :
I always feel happy , you know why ?
Because I don't expect anything from anyone .. Expectations always hurt
.. Life is short So love your Life .. Be hsppy .. and keep smiling ..
 just live for yourself..
 and Before you speak ? Listen
Before you write ? Think
Before you Spend ? Earn
Before you Pray ? Forgive
Before you hurt ? Feel
Before you Hate ? Love
Before you quit ? Try
Before you die ? Live

شكسبير قال : أنا حقا أشعر بالسعادة .. هل تعلم لماذا ؟
لأنني لا أتوقع أي شيء من أي شخص .. التوقعات دائماً تكون صائبة .. الحياة قصيرة ،
لذا حب حياتك ، أستمتع ، و إبتسم ، فقط عِش حياتك ..
قبل أن تتحدث ؟ إسمع
قبل أن تكتب ؟ فكّر
قبل أن تنفق ؟ إكسب ..
قبل أن تصلي ؟ إستغفر
قبل أن تصيب ؟ إشعر ..
قبل أن تكره ؟ حب
قبل أن تخرج ؟ حاول
قبل ان تموت ؟ عِش

*

لذا .. هُنا سأستمِع لِ نصائح شكسبير !
سـ ( أطبقها ) .. س أعيشُ حياتي .. ولن أتوقع الكثير .. !
ذلك لأن الحياة قصيرة ، و من يتوقع كثيرا لا يحصد خيراً =)
لا أعلمُ إن كان هناك مثلُ كذلك ، أو إن كان صحيح .. لكنن هذا ما فكرت به قبل أن أكتب !
هنا .. سأسمع ، سأفكُر ،  سأكسب ،  سأستغفر ، و سأشعر ، و أحبُ ، سأحاول ، ..
 ( سأعيش

أطمحُ بأن أجد من يعِش معي .. من يحأورني هنا ، 
من يُتابعني .. ولن أتوقع الكثير حتى أحصد الكثير =)

كُنت معكم 
زهراء - بعض الجنون