الثلاثاء، 18 يناير 2011

حِكايات مضت .. :)




يا الله مُدونتي أفتقدُ البوحَ لكِ كثيييراً ، كمَ أنّ أبجديتي تفتقدك أكثرر 
لا اعلم كيف سأخاطبك ؟ أود في الحقيقة ب أن أسرُد الكثييييير الكثيييييير
أنا فرحة .. انا غاضبة .. أنا حزينة .. أنا سعيدة ، يختلجُ جسدي و روحي حالاتُ كثر منها تلك السعادة 
التي تحدثتُ بها و منها ذلك الحُزن ، و من جهةٍ أخرى أضحكُ معهن فأكونُ مضحكة .. و يبدوا انني أتكاثرُ فعلاً هههههه !

أممممم .. مساحتي هذه يا مُدونتي بعيدة عن أبجديتي اليوم ، فقط سأحكي لكِ حكاياتٍ مضت ،

ذات مرّة و بينما كُنت بين كُتبي و أذاكر كيمياء ، توقفتُ لوهلة عن الحفظ و الفهم .. و بدأت أخط

( مختلفة أنا عن الجميع ، ب : أدقّ تفاصِيلي .. 
فلستُ مُتعادلة الشّحنات في الحُب كمَ الجمِيع ، بل أنا ذو شحنةٍ سالبة لا تتلمكني إلا " نفسِي " !
و على عكس الجميع عند فقدي لا أحُاول إكتساب المزيد ..
فليس هناك من يستحق أن أكتسبه ، و إن كان ذلك لايشعُرني سوا ب الإرهاقّ
فأنا أنثى مُستحيلة التكرار و يستحيلُ إستنساخي أبداً )

أذكر انهيتها و جلستُ لوهلة وثمّ إنتابتني كومةُ من الضحك ، لأن من كُنت أكتبُ عنها
كانت أنا سابقاُ لا الآن ..
و ما أيقنتُه الآن إنني مجرد أنثى عاديّة ك غيري من بقيّة الإناث ..
تمرض و تتعب و تبكي و تسعد و تضحك و تخرج و ما إلى ذلك :)

إذا سأكمل سردِي لما بعد ما انهيتُها : بعد ذلك ، كانت هُناك أوقات فراغ في المدرسة في يومنا التالي و كُنت أقلِّب بين صفحات دفاتري و أرصُّ أبجديتي بينها
فأتت صديقتي .. زهراااء لمتى بتضلي قاعدة هنا ؟
اني : طيب طيب بقوم أحين ..
ألقت نظرة على ما كُنت أكتب - و بجوارها ما كتبت بالأمس
صديقتي : ايييه =.= مررة متأثرة بالكيمياء انتين =.= عامل عمايله وياش
أني : ههههههه .. قمت و أني مبتسمة و شاقة حلقي
و كنت وين ما امشي : زهرووو وش فيش اليوم ؟ في خبرر جميل ؟
أني : ولاا شيء مستاااانسة بس


اممم ما قررته الآن ب أنني سأكون بخير و سأعيش بخير وبراحة ،
سأتبّع أساليبي القديمة في الحياة - التطنيش ، اللامبالاة - و سأعُود زهرةً تتراقص مع الزهور :)
 .. يجُب أن أستمر الآن كمَ سبق ، 

اممم طغى على كلامي اليوم  لهجتِي القطيفية هههه ! و يمكن بعض المُصطلحات .. أممم لم أشئ تغييرها ، كُنت أودُ بالبوح بدون قيود و براحة ..



بالتّوفيق لكم جميعاً في إمتحاناتكم .. و في أمُور حياتكم جميعها
دعاوتي الخالصة لكم ()

زهراء ماهر - بعض الجنون 

الأربعاء، 12 يناير 2011

مِن الحياة ..





- قد تتقطّع أحبال صوتك في الصُّراخ و لا يسمعُك أي مخلوق ، و تكتضُّ عيناك
دمعاً حد الإختقان ولا تلتفت لكَ عينيّ آدمي ، لكن يكفي ان تهمس رُوحك لخالقها و ترتجيهِ بصمتٍ فتراهُ معك يرعاك بعينه التي لا تنام و لطفه اللذي لا يرام .

- لا ارى الإيمان رداءً التحفه لكنه قلباً يخشى الله في كلِّ نبضاته .

- كثيرون اولئك اللذِّين حفِظوا القرآن في قلوبهم و أضاعوه في نفوسهم و أضاعوا أرواحهُم بعده .

- إنَّ ما يُميز هذه المدرسة هو ذاك الرِّداء الأبيض اللذي يلفنا عند تخرّجنا منها ، خلافا عن كل العباءات السّوداء
للمدارس الأُخرى .. و وحدهُ يطرز بِ أعمالنا ، فالنحرص على تتزيينه بخير العمل فهُو كل الأمل .

- الحب قصيدة على كل قراطيس الزّمن لا تكتب إلا بقلم واحد و إلا ضاعت الأحرف و انتهكت المعاني 

- الأسرة و المجتمع في مفهومنا الشّرقي او على الاقل في مفهومي الذّاتي ذرة لا بُد فيها من تلك الشّحنات المُوجبة التي تعطي
و تمنح و الأخرى المسماة الكترونات كي تصل لمرحلة الاتزان فتتعادل جميعها حول نواة استحقت ان تكون نقطة جذب .

- الشّجن ليس بالضرورة بؤس لكنه أحياناً مرآة تعكس روحك الشّفافة التي تخدش بأصابع الزّمن المر 

- ابتسامتي هديتي لمن احب و انتقامي لمن يبغضني و يكيد لي 

- سؤالي عنك ليس بالضّرورة حاجتي لك يا إنسان بل هي ذات معطاءة تستفسر هل تحتاجني ؟


( مِن الحياة ) 

بِ قلم / د. منى محمد سلمان الفرج