الخميس، 23 ديسمبر 2010

مُحادثة بينيّ و بينَ أمجَـاد .. ليلة باررددة جداً !





 أنا  :  
هي :  



-----------------------------------------

- قيل عندما نتق بِ شخص ، تثق به بشكل كامل بدون أي شك !
ففي النهاية ستحصل على نتيجتين : [ إما درسّ مدى الحياة ، أو شَخص رائِع جِدّاً ] ..
( إضافة منيّ ) : 

و غالباً ما تكُون النتِيجة الأولى هيَ الواقعة في مُجتمعنا و لكن دون أخذ أي عظِة أو عِبرة ..
فَ هل نقُول عندها ب أننا نحنُ من نبحثُ عن الخِيانة ، الشّقاء و الحزن .. أم هم من يجرونَ وراءنا ؟

- و أنا حصلتُ على النّتيجتين ، و هذا ما يجعلُني ( أجن ) ف أنا مُعلّقة بين الفرحة للاولى / و البكاء للثانيّة !

- قليلاً حاوليّ أن تتناسِي .. لا شِيء يستحقٌّ المرض و التعب و إهمال الصحّة ، فما حصل قد حصل و لن نرجع للوراءِ تارةً أخرى ..

- حقّاً لولا تصنُّعِي هذا لرأيتيني الآن سقِيطة فراش مُستشفى .. حالة يُرثى لها حقّّـاً .. كم أنا مُشتاقة للغد لِ نفض ما كُبتَ ب داخلِي لكِ ..
لا شخص مثلكِ يفهمُني و يُجيد تهدِأتي ..

- بعيد الشّر .. الغدُ قادم و يأكون لكِ معطفاُ يحتويكِ و يحمل ما بقلبكِ .. أظِن ب أنّ كِلانا كذلك فلا أحد يُجيد تهدِأتنا سِوانا ! ، و الله المُعين ..

- حقّاً أجدني مرآتكِ و توأماً لك و أجدُكِ كذلك ليّ 

- أ .. لِهذا علاقة ب أبراجنا ؟ - كِلان ثورتان - هههه !

- حقّـاُ !! للتو إنتبهتُ لذلك هههه .. أعشقُ إمرأءة الثّور ( صبورة عاطفيّة .. ) يصفوننا ب ضمييير في تحليلهُم ، و تعجبنِي مقولتي فينا / ( أحذر الدخول ل حلبةِ الثّور ) 

- ب الرّغم من ذلك ، و ب الرّغمِ من عاطفتنا الجيّاشة .. ف شثحنتنا ( سالبة ) بمَ يتعلقُّ ب الحب !

- حقا يجِب أن يدونونا في جريدةٍ بالخط الأحمر العريض  .. عظِيمتان من كوكب غير كوكبكم .. !

- ربما نحنُ ننتمِي لمَ يُسمى ب ( عطارد ) .. ف نحنُ ك العطر حينً ينشر رائحته الفواحّة .. نعطِي مفهوماً جيداً للحياة ب إستثناء الألف اللذي حذفتها .. 
و ذلك لأنها محذوفة منعَ مِن ظهورها فقد الحُب ، و نحنُ من ( طار ) في عطارد ، معلقونَ بينَ إحدى السّماوات و الأرض و لا نستطيع الهبوط بسبب الحالة الجويّة السيئة في قلُوبنا ..
و نحنُ ( طارد ) .. مَن طردنا الحُب ب أفعالٍ صدرت منّا - بدون إحساس -  .. حقّاً ، نحنُ ننتمِي إلى عُطارد !

- تحلِيلكِ !! فضضيع ، حقا صدقتي نحن من ( طار ) لأننا معلقون القلوب / مختلفون العقول عن البقيّة ، نحن عطرُ قويّ نأتي فننشر رائحةً عطرة يشمها البعيد ( قبل ) القريب  ، 
ف نذهب بعد ذلك أو ( سنذهب ) و ك العطر .. تبقى الرائحِة و الذِّكرى فقط ..

- أحياناً أندبُ حظي لِ كوني مُختلفة كثيراً عن بعضِ الإناث السخيفات ، فلُو كنتُ مثلهم .. لن أكون من أهل الطّار .. و الطّارد ، بل سأكون أبحثُ عن عطِر ما لأبتاعه من الأسواق ..
أظنكِ مثلي أم انا مُخطِئة ؟

- انا مع تجربتِي .. نصعتُ أكثر ك أمرأءة عظِيمة . بدأت أعلم أنهُ حقا يوجد إختلاف بينَ الإناث ! ليس كلهن ( مِن فئة البشر ) ف أحمدُ ربي ساجدةً ليل نهار ، بإنه رفعنِي عنهن ..
لا أقول ب إنيّ ملاك .. و لكِن لي نون ، و لهمُ نونُ أخرى

- جمِيل ،

-----------------------------------

ليلة باردة .. كانت ، تحدّثنا أنا و هِي كثيييراً كثييراً .. و كان ذلك جزءاً مما نطقنا به ..
خلذنا للنوم من بعدها ، ل نهرب لوهلة قصيرة عن الحياة و ما يحويها ،

مُلاحظِة : ( لم نقصِد ب الأبراجّ سوا تحليل شخصيّاتنا .. لا الأمُور المستقبليّة و ما شابه ) !

زهراء ماهر - بعض الجنون
أمجاد - مراسيم عاشقة

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

بعضّ مِن ( مُعتقداتِي ) ،




يجب أن لا نعذب أنفسنا بالإشتياق ، فعندما نشتاق لشيء هو لا يأتي أبداً .. لذلك أفضّل ب أن تكون مشاعرنا أحياناً مٌتحجرة في بعض الامور
حتى لا نعذب أنفسنا و لكن لا اعلم عن من هم من حولي .. أو حتى من تبعدني عنهم المسافات ، كيف هي نظرياتهم !

*
حينً قيل لِي : ( شيئان في الدنيا يستحقان المنازعات الكبيرة / وطن حنون ، و امرأة رائِعة )
أجبت : في الحقيقة .. الشيئان نادرا الوجود ..

*

حقيقة الأمر ، ادركت :
في هذه الأيام ، ب أن ليس كل من نكتب عنه يستحق ذلك
لأننا ربما نختار اشخاصاً نخطئ بإختيارهم .. 
- كتاباتنا لا تستحقهم -
و لذلك : يجب ان لا نلقي مشاعرنا لهم ..

*

فقط .. معتقداتُي الشّخصية ، أحبتتُ مشاركتها ..
ربّمـا لأنني أريدُ أفراغ ما بداخلي

و الخيارُ لكم بالإيمان بها أو عدمِه ..


زهراء ماهر - بعض الجنون

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

.. نحن /





اولئك هم نحن ..
من نعيشُ ب جروحٍ لنعالج شخصاً مجروح !
نعيش للغير ، بينما لا نتذكرّ بأننا نعيش لأنفسنا ..

كمَ هُو الطبيب يعالج الجميع !! ، بينما لا يستطيع علاج نفسه ؟
حسناً فاقد الشيء لا يعطيه ، فكيفَ بفقدنا نحنُ نعطي الجميع مالا نملكه !!

حقيقةً الأمر أبدُوا للجميع بأنني أهذي .. و أنا أؤكد لكم ذلك حيثُ أن رأسي على وشك الإنفجار !




زهراء ماهر - بعض الجنون