القصّة ليست مِن كتابتي .. و لكِنّها أعجبتنِي ..
أحببت أن تشاركونِي الإعجاب بها :) ..
--------------------------
تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه ..
و معه بعض الوسائل التعليميّه ، وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه .. و أخذ يملأها بِ ( كرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ : هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟
ف اتفق التلاميذ على أنها مليئه ..ف أخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وَ سكبه داخل الزجاجه ، ثم رجها بشدّه حتى تخلخل الحصى في المساحات الفارغه بين كرات الجولف ..
ثم سألهم : إن كانت الزجاجه مليئه ؟ف أتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك !
ف أخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمال .. و سكبه فوق المحتويات في الزجاجه ، و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها ..
و سأل طلابه مره أخرى : إن كانت الزجاجه مليئه ؟ ف ردوا بصوت واحد : ب أنها كذلك ..أخرج البروفيسور بعدها ( فنجاناً من القهوه ) ،
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجه ..ف ضحك التلاميذ من فعلته !!
و بعد أن هدأ الضحك ،
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً : الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة ؟
إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم ، وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :
( دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك )
ب حيث لو انك فقدت - كل شيء - و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك مليئه وثابته ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك : ( وظيفتك , بيتك , سيارتك .. إلخ )
وأما الرمال فتمثل بقية الأشياء .. أو لِ نقل : الأمور البسيطه والهامشيه ..
ف لو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً .. ف لن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف !
وهذا يسري على حياتك الواقعيه جميعها ..ف لو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور ..
ف لن يتبقى مكان للأمور التي تهمك ..لذا : عليك أن تنتبه جيدا وَ قبل كل شيء للأشياء الضروريه .. لحياتك وأستقرارك ،
و أحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك .. و تمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
( أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك ..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه )
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه ..
وثق دائما ب أنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ..
ودائماً : أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي ( تستحق ) حقاً الأهتمام ..
- حدد أولوياتك -
ف البقيه مجرد ( رمال ) ..
وحين أنتهى البروفيسور من حديثه ..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً : أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟
ف ابتسم البروفيسور .. وقال :أنا سعيد لأنك سألت ، أضفت القهوه فقط لأوضح لكم
( ب أنه مهما كانت حياتك مليئه ..
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لِ فنجان من القهوه ) !!
--------------------------
زهراء ماهر - بعض الجنون
حديث قيمّ وُ مفيد
ردحذفأعجبتني القصه
شُكراً لِذائقتك
جميلة كتير القصة ( ق1 )
ردحذفأشكرك على المشاركة
ذائقة جميلة
لكِ ( و1 )
ودمتِ جميلة ( و1 )