الثلاثاء، 15 فبراير 2011

من : حُطام أنثى ، إلى : ( .... )




إنّ الحُب هي النّار المرغوبة .. لا بل المفضّلة لدى الإناث
ف أن كُنت تنوي أن تجعل إمرأةً ترمِي نفسها في نارٍ لا تودُّ الخروج منها
بل و مُستعدِة للموت من أجلها و فِيها ، أمنحها شعُورك .. و إحرقها بلهيبك .

و حياةُ الإناث بلا حبّ ، كالجنّة المميتة ، المنبوذة ، و الخالية من السُّكان
أستطيعُ أن أقول لك ، إن المرأة تفضلُ ألسنتَ نارك و إن كانت حارقة و موجِعة ، 
و لا تتحمّل جنّة فقدِك ..

و إعلم : حينَ تجعلها تدخل جنّة فقدك . فأنت ترسُم لوحةً على جسِد أمرأة منهمكِة
بالبكاء يكسوها السواد و يملؤها الفقد .. حينها ستكُون أبدعت في كونِك رسّاماً للعذاب ، 
و بالرِّغم من كونك رسّام ، فلا تجرؤ بعد ذلك بمسك أي فرشاةٍ فإن وطأتك فُرشتك اللوحة
ستشوه كثيراً كثيراً .. أتعلم ؟ إن أسوأ الفنّانون هم من يجعلون لوحتهم باكية ؟ ..

أتعلم ؟ كم أنت عظيم لجعل إمرأة مثلِي تبكي ؟

زهراء ماهر - بعض الجنون

هناك تعليق واحد:

  1. زهراء فقط أجيبيني من أين نبت هذا الابداع . ؟
    حين أتأمل الكلمات أرى فتاة ....!
    ياه ياصغيرة كل شيء منكِ جميل دومِ بحب بدون بكاء :)

    ردحذف